أبي الخطاب، عن محمد بن بشير الدهان، عن عبد الملك بن عتبة، عن أبي عبد الله عليه السلام: (إذا دعا أحدكم، فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد، يقول (٢) افعل بي كذا وكذا، فان العبد إذا قال:
اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته، استجاب له، فإذا قال: افعل بي كذا وكذا، كان أجود من أن يرد بعضا ويستجيب بعضا) ٥٧٥٢ / ٩ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعته - اي جعفر بن محمد عليهما السلام - يقول: (ان رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: يا رسول الله، اني جعلت نصف دعائي لك، قال: أنت إذا (١) ثم أتاه من الغد، فقال: يا رسول الله، اني جعلت دعائي كله لك، فقال: ان كنت فعلت، كفاك الله مؤنة الدنيا والآخرة، وان جعفرا عليه السلام قال: أتدرون كيف جعل دعاءه لرسول الله صلى الله عليه وآله؟ إنما قال: اللهم صل على محمد وأهل بيته، وافعل بي، كلما أراد أن يدعو لنفسه، بدأ بالصلاة على محمد وآل محمد، ثم دعا لنفسه) ٥٧٥٣ / ١٠ - القطب الراوندي في لب اللباب: في قوله تعالى: ﴿والعمل الصالح يرفعه﴾ (1) روي: (ان العمل الصالح، هو قول: اللهم صل على محمد وآل محمد، فمن كان له حاجة إلى الله، فليصل على محمد