نخاف عليك منه) وهو الموت أو القتل (يبلغ تحريكه) أي إزالته وفي بعض النسخ «تحويله» (جهدنا) أي طاقتنا أو اجتهادنا (وتقوى لمدافعه طاقتنا) أي قدرتنا أشار إلى أن الدفع من الطرفين إلا أن المقدر لكونه محتوما غالب (ولا خطرناها) أي جعلناها خطرا وألقيناها في الهلكة (وقل خطرها) وسهل هلاكها (دونك) وعند بقائك بأن اختياره لك ما عنده من المقامات العالية على ما كنت فيه من المشقة الشديدة والظاهر أنه علة لقوله ولا مختلفة (ولكنا نبكي من غير إثم) في البكاء إذا لم نقل ما فيه سخط الرب (لعز هذا السلطان أن يعود ذليلا) لجور هذه الأمة واختلافهم، واللام علة لنبكي، والمراد بالسلطان السلطنة والخلافة أو هو (عليه السلام) (وللدين والدنيا أكيلا) للفاسقين وهو عطف على قوله لعز، وأكيلا منصوب بفعل مقدر يدل عليه المذكور وقوله (ولا نقيمه) عطف على نأمله ولا زائدة ومعناه ولا نرى نظيرا نقيمه مقامك.
(٥١٦)