قال: وكان المراد أن أو لا يفيض من المبدأ حالة على الأرواح المخزونة في تلك الأعضاء ويتسبب ذلك لفيضان تلك الأمور على الناطقة.
* الأصل:
219 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر قال: اشتكى غلام إلى أبي الحسن (عليه السلام) فسأل عنه، فقيل: إنه به طحالا فقال: أطعموه الكراث ثلاثة أيام.
فأطعمناه إياه فقعد الدم ثم برأ.
* الشرح:
قوله: (فقيل أن به طحالا) في القاموس الطحال: ككتاب، لحمة معروفة وفي «كنز» طحال: «سپرز» (فقال أطعموه الكراث) في القاموس: الكراث كرمان وكتان بقل وفي كنز اللغة كراس: «گندنا».
* الأصل:
220 - محمد بن يحيى، عن غير واحد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو بن إبراهيم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) وشكوت إليه ضعف معدتي، فقال: اشرب الحزاء بالماء البارد، ففعلت فوجدت منه ما أحب.
* الشرح:
قوله: (اشرب الحزاء بالماء البارد) الحزاء بالحاء المهملة والزاي المعجمة يقصر ويمد: وهو نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقا منه والواحدة حزاة وحزاءة بالقصر والمد.
* الأصل:
221 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح قال: سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول: من به الريح الشايكة والحام والابردة في المفاصل تأخذ كف حلبة وكف تين يابس تغمرهما بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة ثم تصفي ثم تبرد ثم تشربه يوما وتغب يوما حتى تشرب منه تمام أيامك قدر قدح روي.
* الشرح:
قوله: (من به الريح الشايكة): أي الشديدة الحديدة من الشوكة وهي الشدة والحدة وهو داء معروف وحمرة تعلو الوجه والجسد يقال شاكه شوكة وشيك الرجل فهو مشوك إذا دخلت في جسمه ( والحام والأبردة في المفاصل. انتهى) الحام بشد الميم الحار كالريح الحارة من الحمة وهي الحرارة والابردة بالكسر: برد في الجوف والمفاصل، وهي علة معروفة من غلبة البرودة والرطوبة والحلبة:
بالضم نبت نافع للصدر والسعال والبلغم والبواسير والظهر والكبد والمثانة والباه