* الأصل:
225 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تحتجموا في يوم الجمعة مع الزوال فان من احتجم مع الزوال في يوم الجمعة فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه.
* الأصل:
226 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن أبي سلمة، عن معتب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الدواء أربعة: السعوط والحجامة والنورة والحقنة.
* الشرح:
قوله: (الدواء أربعة) خصها بالذكر لكونها أنفع الأدوية في الأمراض المخصوصة التي يعرفها أهل الصناعة (السعوط والحجامة والنورة والحقنة) السعوط كصبور: الدواء الذي يدخل في الأنف والمسعط بالضم وكمنبر: ما يجعل فيه ذلك الدواء ويصب منه في الأنف سعطه الدواء كمنعه ونصره وأسعطه الدواء سعطة واحدة في أنفه فاستعط، والحجامة بالكسر: حرفة الحجام والمحجم والمحجمة بكسرها ما يحجم به، والنورة: تفتح وتسمن وتدفع الرياح، والحقنة: أن يعطى المريض الدواء من أسفله وهو معروفة عن الأطباء وذكروا لها فوائد كثيرة.
* الأصل:
227 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة قال: شكا رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) السعال وأنا حاضر، فقال له: خذ في راحتك شيئا من كاشم ومثله من سكر فاستفه يوما أو يومين، قال ابن أذينة: فلقيت الرجل بعد ذلك، فقال: ما فعلته إلا مرة واحدة حتى ذهب.
* الشرح:
قوله: (حذفي راحتك شيئا من كاشم ومثله من سكر فاستفه) الكاشم: الانجدان الرومي وهو معرب «انكدان ونكوان» والسف والاستفاف: أكل الدواء غير ملتوت وذلك الدواء سفوف كصبور تقول سففت الدواء بالكسر سفا وأستفته إذا أكلته غير ملتوت.
* الأصل:
228 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعيد بن جناح، عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن موسى بن عمران (عليه السلام) شكا إلى ربه تعالى البلة والرطوبة فأمر الله تعالى أن يأخذ الهليلج، والبليلج، والأملج فيعجنه بالعسل ويأخذه، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): هو الذي يسمونه عند كم الطريفل.