شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٨٤
الأحشاء (ولهم) مع ذلك (مقامع) أي سياط (من حديد) يجلدون بها.
قال علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن حماد، عن ابن طيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال: نحن وبنو أمية قلنا: صدق الله ورسوله، وقال بنو امية: كذب الله ورسوله، (فالذين كفروا) يعني بني أمية (قطعت لهم ثياب من نار) إلى قوله (حديد) قال: تشوبه النار فتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته وتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه (ولهم مقامع من حديد) قال: الأعمدة التي يضربون بها.
* الأصل:
52 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: (هنالك الولاية لله الحق) قال:
ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).
* الشرح:
قوله (قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله الله تعالى هنالك الولاية) قد مر هذا سندا ومتنا وذكرنا ما يتعلق به فلا نعيده.
* الأصل:
53 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) قال: صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق.
* الشرح:
قوله (صبغة الله) الصبغة بالكسر ما يصبغ به ونصبها على الإغراء كما قيل أي ألزموها، والمراد بها الولاية التي صبغ الله المؤمنين بها في الميثاق، وإنما سميت الولاية صبغة لأن الولاية حلية المؤمن كما أن الصبغة حلية المصبوغ. وفي تفسير علي بن إبراهيم: المراد بها الإسلام، وقيل: هي الختان لأنه يصبغ صاحبه بالدم، وقيل: هي الهداية أو الحجة، وقيل: هي الإيمان بالله وعبر عنه بالصبغة للمشاكلة باعتبار وقوعه في صحبة صبغة النصارى تقديرا. ولنصبها وجوه آخر تركناها خوفا للإطناب.
* الأصل:
54 - عده من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن المفضل بن صالح،
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417