شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٩٥
الحجر الأسود والمشهود الحاج، وقيل الشاهد اليوم والليل والمشهود الخلق. وكتاب منهج الصادقين متكفل لذكر أقوالهم تفصيلا.
* الأصل:
70 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله تعالى: (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الضالمين) قال: المؤذن أمير المؤمنين (عليه السلام).
* الشرح:
قوله (عن أحمد بن عمر الحلال) الحلال - بالحاء غير المعجمة واللام المشددة - وكان يبيع الحل وهو الشيرج، وضبطه ابن داود بالخاء المعجمة أي يبيع الخل.
قوله (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين) بعده (الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون * وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجالا يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون * وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين * ونادى أصحاب الأعراف رجال يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون * أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمته ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون) والمؤذن أمير المؤمنين (عليه السلام) يؤذن بين الفريقين التابعين له إلى يوم القيامة والظالمين له. ويخص الظالمين باللعن والبعد عن الرحمة وينادي التابعين بالسلام والبشارة بالدخول في الجنة.
ومما يدل على أن المؤذن هو (عليه السلام) ما رواه علي بن إبراهيم قال حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: المؤذن أمير المؤمنين (عليه السلام) يؤذن أذانا يسمع الخلائق، والدليل على ذلك قول الله عز وجل في سورة براءة (وأذان من الله ورسوله) فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «كنت أنا الأذان في الناس».
* الأصل:
71 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد) قال: ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار هدوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام). وقوله: «حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم (يعني أمير المؤمنين)
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417