سكينة من حيث ثبوتها للنفس، واستقرارها فيها تسمى وقارا، يقال: وقر الشيء في النفس إذا ثبت فيها واستقر، وقد يخص الأول بالأعضاء الظاهرة والآخر بالأعضاء الباطنة، والهيبة هي الخوف، والمراد به الخوف من الله لأجل عظمته عنده تعالى أو الخوف منه لأن الناس يهابون المؤمن الكامل كما يهابون الله لأجل إيمانه وقربه منه تعالى لا لأجل شوكته، فلا يرد أن الهيبة قد يحصل من سلطان الجور مع كمال بعده عنده تعالى، فلا يكون حجة على إمامة المهاب.
(٣٦٥)