* الشرح:
قوله (فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف) المراد بالخلف الأول الحجة وبالخلف الثاني الحسن العسكري (عليهم السلام) وكيف للإنكار أي لا يكون لكم العلم بالخلف بعد الخلف بشخصه أو بمكانه أو لا يجوز لكم التسمية باسمه.
قوله (لا ترون شخصه) لعل المراد نفي الرؤية عن جماعة أو كلما أرادوا أو في زمان الغيبة أو كناية عن غيبته وإلا فقد رآه جماعة كما سيجيء، والله أعلم.
قوله (ولا يحل لكم ذكره باسمه) دل على أنه لا يجوز تسميته باسمه مطلقا ولا يبعد تخصيصه بالغيبة الصغرى أو بمحل الخوف والتقية كما يشعر به بعض الروايات الآتية وربما يشعر به لفظ «لكم» ويؤيده وقوع التصريح باسمه في بعض الأدعية المأثورة، والاحتياط أمر آخر.