(128) 128 - أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن عن زرعة عن سماعة عن أبي بصير قال: سألته عن الانفاء من الأرض كيف هو؟
قال: ينفى من بلاد الاسلام كلها، فان قدر عليه في شئ من ارض الاسلام قتل ولا أمان له حتى يلحق بأرض الشرك. (129) 129 - يونس عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: الزاني إذا جلد ثلاثا يقتل في الرابعة يعني إذا جلد ثلاث مرات.
ولا ينافي هذا الخبر ما رواه.
(130) 130 - يونس عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: أصحاب الكبائر كلها إذا أقيم عليهم الحد مرتين قتلوا في الثالثة.
لان هذا الخبر محمول على من عدا الزاني من شراب الخمور وغيرهم على ما نبينه في المستقبل، (131) 131 - أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن الرجل يزني في اليوم الواحد مرارا كثيرة قال: فقال: إذا زنى بامرأة واحدة كذا وكذا مرة فإنما عليه حد واحد، وان هو زنى بنسوة شتى في يوم واحد وفي ساعة واحدة فان عليه في كل امرأة فجر بها حدا.
(132) 132 - أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن حمزة بن حمران عن حمران قال: سألت أبا جعفر عليه السلام قلت له: متى يجب
____________________
وغيرهم.
(19) محمد بن إسماعيل النيسابوري يكنى أبا الحسن، قال عنه المحقق الداماد في الرواشح السماوية: هو المتكلم الفاضل المتقدم البارع المحدث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به، كان يقال له بندفر (1) بندويه وربما يقال له ابن بندويه. فهذا الرجل شيخ كبير فاضل جليل القدر معروف الأمر دائر الذكر بين أصحابنا الأقدمين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين في طبقاتهم وأسانيدهم وإجازاتهم.
وقد ذكر الذهبي في ميزانه محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري وقال عنه:
صدوق مشهور لكنه اسكت قبل موته بست سنين فالأخذ عنه فيها ضعيف، أقول:
وأظه المترجم له.
روى عن الفضل بن شاذان، وذكر الشيخ الطوسي في ترجمته ان نسبته - بندفر - ورجح كثيرون أنه - البندقي - كما في الكشي، وأيا ما كان فالرجل من مشايخ ثقة الاسلام الكليني، وقد أحصى بعض الاعلام ما رواه ثقة الاسلام في كتابه عنه بما بزيد على خمسمائة حديث، ويجد الباحث في كتاب الكافي كثيرا من الأسانيد مبدوا بمحمد بن إسماعيل من دون قرينة تعينه، وللأعلام في هذا المقام كثير كلام ونقض وإبرام وهم في ذلك على ثلاثة أقوال أولا: انه محمد بن إسماعيل ابن بزيع ولهم على ذلك أدلة ذكروها في محلها ثانيا: انه محمد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة وقد استدل على اختياره الشيخ البهائي ثالثا: انه - المترجم له -
(19) محمد بن إسماعيل النيسابوري يكنى أبا الحسن، قال عنه المحقق الداماد في الرواشح السماوية: هو المتكلم الفاضل المتقدم البارع المحدث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به، كان يقال له بندفر (1) بندويه وربما يقال له ابن بندويه. فهذا الرجل شيخ كبير فاضل جليل القدر معروف الأمر دائر الذكر بين أصحابنا الأقدمين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين في طبقاتهم وأسانيدهم وإجازاتهم.
وقد ذكر الذهبي في ميزانه محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري وقال عنه:
صدوق مشهور لكنه اسكت قبل موته بست سنين فالأخذ عنه فيها ضعيف، أقول:
وأظه المترجم له.
روى عن الفضل بن شاذان، وذكر الشيخ الطوسي في ترجمته ان نسبته - بندفر - ورجح كثيرون أنه - البندقي - كما في الكشي، وأيا ما كان فالرجل من مشايخ ثقة الاسلام الكليني، وقد أحصى بعض الاعلام ما رواه ثقة الاسلام في كتابه عنه بما بزيد على خمسمائة حديث، ويجد الباحث في كتاب الكافي كثيرا من الأسانيد مبدوا بمحمد بن إسماعيل من دون قرينة تعينه، وللأعلام في هذا المقام كثير كلام ونقض وإبرام وهم في ذلك على ثلاثة أقوال أولا: انه محمد بن إسماعيل ابن بزيع ولهم على ذلك أدلة ذكروها في محلها ثانيا: انه محمد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة وقد استدل على اختياره الشيخ البهائي ثالثا: انه - المترجم له -