(114) 114 - أحمد بن محمد عن ابن فضال عن صفوان عمن رواة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أقر الزاني المحصن كان أول من يرجمه الامام ثم الناس، فإذا قامت عليه البينة كان أول من ترجمه البينة ثم الامام ثم الناس.
(115) 115 - أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة ابن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تدفن المرأة إلى وسطها ثم يرمي الامام ثم يرمي الناس بأحجار صغار.
(116) 116 - علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تدفن المرأة إلى وسطها إذا أرادوا ان يرجموها ويرمي الامام ثم يرمي الناس بأحجار صغار.
(117) 117 - علي عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: اخبرني عن المحصن إذا هو هرب من الحفرة هل يرد حتى يقام عليه الحد؟ فقال: يرد ولا يرد، قلت فكيف ذاك؟ فقال: إذا كان هو المقر على نفسه ثم هرب من الحفرة بعد ما يصيبه شئ من الحجارة لم يرد، وإن كان إنما قامت عليه البينة وهو يجحد ثم هرب يرد وهو صاغر حتى يقام عليه الحد، وذلك أن ماعز بن مالك أقر عند رسول الله صلى الله عليه وآله بالزنى فامر به ان يرجم فهرب من الحفرة فرماه الزبير بن العوام بساق بعير فعقله فسقط فلحقه الناس فقتلوه ثم أخبروا رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك فقال: هلا تركتموه إذ هرب يذهب
____________________
وروى عنه ابنه أحمد، ومحمد بن يعقوب، ومحمد بن الحسن بن الوليد ومحمد ابن علي ماجيلويه، ومحمد بن موسى بن المتوكل وعلي بن الحسين بن بابويه، ومحمد ابن عبد المؤمن ومعاوية بن وهب وغيرهم.
له كتب منها: كتاب مقتل الحسين عليه السلام وكتاب النوادر وغيرهما.
(14) هو أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد المعروف بابن أبى جيد القمي، سمع أحمد بن محمد العطار سنة 356 وله منه إجازة أدرك محمد بن الحسن بن الوليد فهو يروى عنه بلا واسطة، قال السيد صدر الدين: ان الشيخ يؤثر الرواية عنه غالبا لأنه أدرك محمد ابن الحسن بن الوليد على ما يفيده كلام الشيخ رحمه الله فهو يروى عنه بغير واسطة، والمفيد وجماعة يروون عنه بالواسطة، وطريق ابن أبي جيد أعلى.
وثقة المحقق البحراني والشيخ والمحقق الداماد على ما حكي عنهم رحمة الله عليهم أجمعين.
(15) يكنى أبا علي شيخ جليل من مشايخ الإجازة وقد روى عن أبيه محمد بن يحيي العطار - والذي قد سبقت ترجمة آنفا - وسعد بن عبد الله الأشعري وعبد الله بن جعفر الحميري، روى عنه كثير من المشايخ مثل هارون بن موسى التلعكبري والحسين ابن عبيد الله الغطائري وأبو الحسين علي بن أحمد بن محمد المعروف بابن أبى جيد القمي وكان سماعه منه سنة 356 وله منه إجازة وروى عنهم أبو العباس أحمد بن علي ابن العباس بن نوح السيرافي، وقد وثقة الشهيد والسماهيجي وصاحب الحاوي والأردبيلي.
له كتب منها: كتاب مقتل الحسين عليه السلام وكتاب النوادر وغيرهما.
(14) هو أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد المعروف بابن أبى جيد القمي، سمع أحمد بن محمد العطار سنة 356 وله منه إجازة أدرك محمد بن الحسن بن الوليد فهو يروى عنه بلا واسطة، قال السيد صدر الدين: ان الشيخ يؤثر الرواية عنه غالبا لأنه أدرك محمد ابن الحسن بن الوليد على ما يفيده كلام الشيخ رحمه الله فهو يروى عنه بغير واسطة، والمفيد وجماعة يروون عنه بالواسطة، وطريق ابن أبي جيد أعلى.
وثقة المحقق البحراني والشيخ والمحقق الداماد على ما حكي عنهم رحمة الله عليهم أجمعين.
(15) يكنى أبا علي شيخ جليل من مشايخ الإجازة وقد روى عن أبيه محمد بن يحيي العطار - والذي قد سبقت ترجمة آنفا - وسعد بن عبد الله الأشعري وعبد الله بن جعفر الحميري، روى عنه كثير من المشايخ مثل هارون بن موسى التلعكبري والحسين ابن عبيد الله الغطائري وأبو الحسين علي بن أحمد بن محمد المعروف بابن أبى جيد القمي وكان سماعه منه سنة 356 وله منه إجازة وروى عنهم أبو العباس أحمد بن علي ابن العباس بن نوح السيرافي، وقد وثقة الشهيد والسماهيجي وصاحب الحاوي والأردبيلي.