(97) 97 - محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد الكوفي عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن الوليد عن أبان بن عثمان عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام في جارية بين رجلين فوطئها أحدهما دون الآخر فأحبلها قال:
يضرب نصف الحد ويغرم نصف القيمة.
(98) 98 - الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن ابان عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام في رجلين اشتريا جارية فنكحها أحدهما دون صاحبه قال: يضرب نصف الحد ويغرم نصف القيمة إذا أحبل.
(99) 99 - أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن أبي ولاد الحناط قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن جارية بين رجلين أعتق أحدهما نصيبه فيها فلما رأى ذلك شريكه وثب على الجارية فوقع بها قال: فقال: يجلد الذي وقع عليها خمسين جلدة ويطرح عنه خمسين جلدة ويكون نصفها حرة ويطرح عنها من النصف الباقي، وعلى الذي لم يعتق ونكح عشر قيمتها ان كانت بكرا وان كانت غير بكر فنصف عشر قيمتها وتستسعى هي في الباقي.
(100) 100 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن عدة
____________________
وقد ذكره جل أصحابنا في الرجال معتمدين مقالة النجاشي الآنفة الذكر فقال الحجة السيد حسن الصدر (3): كان شيخ الشيعة وامام الحديث والتفسير لا يختلف اثنان من الشيعة وثاقته وجلالته، وهو عمدة مشايخ ثقة الاسلام أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني، وعليه تخرج وملا الكافي من الرواية عنه.
كان المترجم له في أيام الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام وبعده بقليل فهو من أعيان القرن الثالث وأدرك من القرن الرابع سنوات فقد ورد (4) انه كتب إلى حمزة بن محمد بن أحمد العلوي في سنة 307 هج ومن هذا يعلم امتداد عمره إلى هذه السنة المذكورة.
كما وقد ذكره ابن النديم في فهرسته (4) فوصفه بقوله: وهو من العلماء الفقهاء. وترجمة الذهبي (5) بقوله: أبو الحسن المحمدي رافضي جلد. وتبعه في هذه المقالة ابن حجر في لسان الميزان (6) وترجمة أيضا كل من ياقوت الحموي (7) والسيوطي في طبقات المفسرين ص 164 ووصفه بالمحمدي كما وصفه بذلك الذهبي في ميزانه.
له كتب منها: كتاب التفسير وهو أجل كتبه وهو الذي ذكره الذهبي وابن حجر في ترجمته بقولهما " اله تفسير فيه مصائب " وليتهما أشارا إلى بعض ما حسباه مصيبة، وهذا التفسير معول عليه عند أصحابنا إلى اليوم واليه المرجع لأنه تفسير بالمأثور، وقد طبع بإيران عدة مرات.
كان المترجم له في أيام الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام وبعده بقليل فهو من أعيان القرن الثالث وأدرك من القرن الرابع سنوات فقد ورد (4) انه كتب إلى حمزة بن محمد بن أحمد العلوي في سنة 307 هج ومن هذا يعلم امتداد عمره إلى هذه السنة المذكورة.
كما وقد ذكره ابن النديم في فهرسته (4) فوصفه بقوله: وهو من العلماء الفقهاء. وترجمة الذهبي (5) بقوله: أبو الحسن المحمدي رافضي جلد. وتبعه في هذه المقالة ابن حجر في لسان الميزان (6) وترجمة أيضا كل من ياقوت الحموي (7) والسيوطي في طبقات المفسرين ص 164 ووصفه بالمحمدي كما وصفه بذلك الذهبي في ميزانه.
له كتب منها: كتاب التفسير وهو أجل كتبه وهو الذي ذكره الذهبي وابن حجر في ترجمته بقولهما " اله تفسير فيه مصائب " وليتهما أشارا إلى بعض ما حسباه مصيبة، وهذا التفسير معول عليه عند أصحابنا إلى اليوم واليه المرجع لأنه تفسير بالمأثور، وقد طبع بإيران عدة مرات.