(83) 83 - عنه عن البرقي عن زرارة عن الحسن بن السرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا زنى العبد والأمة وهما محصنان فليس عليهما الرجم إنما عليهما الضرب خمسين نصف الحد.
(84) 84 - عنه عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام قال: اضرب خادمك في معصية الله عز وجل واعف عنه فيما يأتي إليك.
(85) 85 - الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: من ضرب مملوكا له بحد من الحدود من غير حد وجب لله على المملوك لم يكن لضاربه كفارة الا عتقه.
(86) 86 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن الأصبغ بن الأصبغ عن محمد ابن سليمان عن مروان بن مسلم عن عبيد بن زرارة أو بريد العجلي الشك من محمد قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام أمة زنت قال: تجلد خمسين جلدة قلت: فإنها عادت قال:
تجلد خمسين قلت: عليها الرجم في شئ من الحالات؟ قال: إذا زنت ثماني مرات يجب عليها الرجم، قلت: كيف صار في ثماني مرات؟ فقال: لان الحر إذا زنى أربع مرات وأقيم عليه الحد قتل، فإذا زنت الأمة ثمانية مرات رجمت في التاسعة، قلت: وما العلة في ذلك؟ فقال: لأن الله عز وجل رحمها أن يجمع عليها ربق الرق وحد الحر قال: ثم قال: وعلى امام المسلمين ان يدفع ثمنها إلى مواليها من سهم الرقاب.
____________________
(9) أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن عبدون (1) وبابن الحاشر (2) يكنى أبا عبد الله.
قال عنه شيخ الطائفة في رجاله ص 450: " كثير السماع والرواية سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة " والنجاشي في رجاله ص 64: " أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون له كتب.. وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوا (3) في الوقت " " 4 " له كتب ذكرها النجاشي منها: أخبار السيد ابن محمد، كتاب تاريخ كتاب تفسير خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام معربة، كتاب عمل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين. ويظهر من الشيخ في الفهرست ص 28 أن لابن عبدون كتابا آخر اسمه الفهرست وقد نقل عنه في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي صاحب المصنفات الكثيرة.
وترجمة التقي الحسن بن داود في رجاله في موضعين فقال عنه في الأول:
قال عنه شيخ الطائفة في رجاله ص 450: " كثير السماع والرواية سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة " والنجاشي في رجاله ص 64: " أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون له كتب.. وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوا (3) في الوقت " " 4 " له كتب ذكرها النجاشي منها: أخبار السيد ابن محمد، كتاب تاريخ كتاب تفسير خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام معربة، كتاب عمل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين. ويظهر من الشيخ في الفهرست ص 28 أن لابن عبدون كتابا آخر اسمه الفهرست وقد نقل عنه في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي صاحب المصنفات الكثيرة.
وترجمة التقي الحسن بن داود في رجاله في موضعين فقال عنه في الأول: