الله ممن خالفك برئ -) ثلاثا، ثم تقوم فتأتي ابنه عليا (عليه السلام) وهو عند رجليه وتقول: (السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن علي أمير المؤمنين السلام عليك يا بن الحسن والحسين، السلام عليك يا بن خديجة الكبرى وفاطمة الزهراء، صلى الله عليك - لعن الله من قتلك -) ثلاثا: (انا إلى الله منهم برئ) ثلاثا ثم تقوم فتومي بيدك إلى الشهداء وتقول: (السلام عليكم السلام عليكم فزتم والله فزتم والله فزتم والله فليت اني معكم فأفوز فوزا عظيما) ثم تدور فتجعل قبر أبي عبد الله (عليه السلام) بين يديك فتصلي ست ركعات وقد تمت زيارتك فان شئت فانصرف.
وقد ذكر الشيخ رحمه الله في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) أحببت ايراده على وجهه، ذكر (رحمه الله) انه إذا انتهيت إلى باب المشهد فقف عليه وكبر أربعا ثم قال: (اللهم هذا مقام كرمتني وشرفتني به، اللهم صل على محمد وآل محمد وأعطني فيه رغبتي على حقيقة ايماني بك وبرسولك وآله صلواتك عليهم أجمعين) ثم ادخل رجلك اليمنى قبل اليسرى وقل: (بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين) ثم امش حتى تدخل الصحن فإذا دخلت فكبر أربعا وتوجه إلى القبلة وارفع يديك وقل: (اللهم إني إليك أتوجه واليك توجهت واليك خرجت واليك وفدت ولخيرك تعرضت وبزيارة حبيب حبيبك تقربت، اللهم فلا تمنعني خير ما عندك لسوء ما عندي اللهم اغفر لي ذنوبي وكفر عني سيئاتي وحط عني خطيئاتي واقبل حسناتي) ثم اقرأ الحمد، والمعوذتين وقل هو الله أحد وانا أنزلناه في ليلة القدر وآية الكرسي وآخر الحشر وقل (الحمد لله الواحد في الأمور كلها، خالق الخلق لم يعزب عنه شئ من أمورهم، عالم كل شئ بغير تعليم صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه وسلامه وسلام جميع خلقه على محمد المصطفى وأهل بيته، الحمد لله الذي أنعم