أو واجب يستحق بتركه العقاب، وإن كان فيه غسل مندوب مستحب فيه فضل كثير، وإذا كان المراد ما ذكرناه فلا تنافي بين هذه الأخبار.
ويستحب ان يقال عند الغسل ما رواه:
(130) 7 - محمد بن أحمد بن داود عن أبي بشير بن إبراهيم القمي قال:
حدثنا أبو محمد الحسن بن علي الزعفراني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: في غسل الزيارة إذا فرغ من الغسل (اللهم اجعله لي نورا وطهورا وحرزا وكافيا من كل داء وسقم ومن كل آفة وعاهة، وطهر به قلبي وجوارحي وعظامي ولحمي ودمي وشعري وبشري ومخي وعصبي وما أقلت الأرض مني واجعله لي شاهدا يوم القيامة يوم حاجتي وفقري وفاقتي).
18 - باب زيارته (عليه السلام) (131) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رضي الله عنه) عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن الحسين بن ثوير قال: كنت انا ويونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج جلوسا عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان المتكلم يونس بن ظبيان وكان أكبرنا سنا، فقال له:
جلعت فداك إذا أردت زيارة الحسين (عليه السلام) كيف اصنع وكيف أقول؟ فقال له:
إذا اتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فاغتسل على شاطئ الفرات والبس ثيابك الطاهرة ثم امش حافيا، فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله، وعليك بالتكبير والتهليل والتمجيد والتعظيم لله كثيرا، والصلاة على محمد وأهل بيته حتى تصير إلى باب الحائر ثم تقول:
(السلام عليك يا حجة الله وابن حجته، السلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر ابن