أهلك إنه عمل غير صالح) فأخرجه الله عز وجل من أن يكون من أهله بمعصيته.
5 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال: حدثنا أبو علي أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال: سمعت الرضا عليه السلام يحدث عن أبيه أن إسماعيل قال للصادق عليه السلام: يا أبتاه ما تقول في المذنب منا ومن غيرنا؟ فقال عليه السلام: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به) (1).
6 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا أبو الخير صالح بن أبي حماد عن الحسن بن الجهم قال: كنت عند الرضا عليه السلام وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول: يا زيد اتق الله فإنه بلغنا ما بلغنا بالتقوى فمن لم يتق الله ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه، يا زيد إياك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك يا زيد إن شيعتنا إنما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دماءهم وأموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا فان أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك وبطلت حقك قال الحسن بن الجهم: ثم التفت عليه السلام إلي فقال لي: يا بن الجهم من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان ومن عادى الله فلا تواله كائنا من كان من أي قبيلة كان فقلت له: يا بن رسول الله ومن الذي يعادي الله تعالى؟ قال: من يعصيه.
7 - حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الشاذاني رضي الله عنه قال:
أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من أحب عاصيا فهو عاص ومن أحب مطيعا فهو مطيع ومن أعان ظالما فهو ظالم ومن خذل عادلا فهو ظالم إنه ليس بين الله وبين أحد قرابة ولا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة ولقد قال: رسول الله (ص) لبني عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا