١٣٦٩ - قلت له: إن الفضيل بن يسار أخبرنا عنك أنك امرته بالرجوع إلى المعرس، ولم نكن نحن عرسنا، فرجعنا أيضا فعرسنا.
قال: " نعم ".
فقال له علي: فأي شئ نصنع؟
قال: " تصلي وتضطجع ".
وقد كان أبو الحسن عليه السلام صلى العتمة فقال له محمد بن علي بن فضال: فإن مررت في غير وقت.
قال: " بعد العصر، قد سئل أبو الحسن عليه السلام عن ذلك فقال: ما رخص في هذا إلا لطواف الفريضة، فإن الحسن بن علي عليهما السلام فعله قال:
تقيم حتى يدخل وقت الصلاة ".
فقال الحسن بن علي بن فضال: فإن مررت به ليلا أو نهارا، أنعرس فيه، وإنما التعريس بالليل؟
قال: " إن كان ليلا أو نهارا فعرس فيه " (١).
١٣٧٠ - بالاسناد، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: " يزعم ابن أبي حمزة أن أبي القائم وما علم جعفر بما يحدث من أمر الله، فوالله لقد قال الله تبارك وتعالى يحكي لرسوله صلى عليه وآله ﴿ما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي﴾ (2) وكان أبو جعفر عليه السلام يقول: أربعة أحداث تكون قبل قيام القائم تدل على خروجه، منها أحداث قد مضى منها ثلاثة وبقي واحد، قلنا: جعلنا فداك وما مضى منها؟ قال: رجب خلع فيه صاحب خراسان، ورجب وثب فيه على ابن زبيدة، ورجب خرج فيه محمد بن إبراهيم بالكوفة،