بإسحاق) (1) " (2).
1368 - وسألته (3) فقلت: رأيتك تسلم على النبي صلى الله عليه وآله في غير الموضع الذي نسلم نحن فيه عليه من استقبال القبر.
قال فقال: " تسلم أنت من حيث يسلمون (4)، فإن أبا عبد الله عليه السلام ذكر إنسانا من المرجئة فقال: والله لأضلنه، ثم ذكر القدر، فقال: إنه يدعو إلى الزندقة.
فقال له الحسن بن جهم: فأهل الجبر؟
قال: وما يقولون؟
قال: يزعمون أن الله تبارك وتعالى كلف العباد ما لا يطيقون.
قال: فأنتم ما تقولون؟
قال: نقول: إن الله لا يكلف أحدا ما لا يطيق، ونخالف أهل القدر فنقول:
لا يكون... (5) (6).
فقال: جف القلم بحقيقة الايمان لمن صدق وآمن، وجف القلم بحقيقة الكفر لمن كذب وعصى " (7).