إلي: " فأين الستة آلاف درهم؟ " فقلت: استقرضتها منه وأمرني أن ادفعها إليك، فإذا بعت متاعي بعثت بها إليك.
فأرسل إلي: " عجلها لنا فإنا نحتاج إليها " فبعثت بها إليه (1).
1234 - محمد بن الحسين قال: حدثني علي بن حسان الواسطي، عن موسى بن بكر قال: دفع إلي أبو الحسن الأول عليه السلام رقعة فيها حوائج وقال لي: " اعمل بما فيها ".
فوضعتها تحت المصلى وتوانيت عنها، فمررت فإذا الرقعة في يده، فسألني عن الرقعة، فقلت: في البيت. فقال: " يا موسى، إذا أمرتك بالشئ فاعمله، وإلا غضبت عليك " فعلمت أن الذي دفعها إليه بعض صبيان الجن (2).
1235 - محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن سويد السائي قال: كتب إلي أبو الحسن الأول عليه السلام في كتاب:
" إن أول ما أنعى إليك نفسي في ليالي هذه، غير جازع ولا نادم، ولا شاك فيما هو كائن مما قضى الله وحتم، فاستمسك بعروة الدين (3) آل محمد صلوات الله عليه وعليهم، والعروة الوثقى الوصي بعد الوصي، والمسالمة والرضى بما قالوا " (4).
1236 - محمد بن عيسى، عن الحسن بن محمد بن يسار قال: حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع (5) من العامة، ممن كان يقبل منه قال: قال لي: قد