(١) قتله مسلم بن عبد الله الضبابي وعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي كما في الطبري ٥ / ٤٣٦ وفيه أنه لما صرع مشى إليه الحسين فإذا به رمق، فقال: رحمك ربك يا مسلم.
وقال له حبيب بن مظاهر: عز علي مصرعك يا مسلم، أبشر بالجنة، فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير وفيه أيضا أنه لما تنادى أصحاب عمرو بن الحجاج: قتلنا مسلم بن عوسجة. قال شبث بن ربعي: أما والذي أسلمت له لرب موقف له قد رأيته في المسلمين كريم، لقد رأيته يوم سلق آذربيجان قتل ستة من المشركين...
أفيقتل منكم مثله وتفرحون؟.
(٢) عن الطبري، وبالأصل " بني ".
(٣) في الطبري: لنضربن.
(٤) الطبري: صارم.
(٥) الأرجاز في الطبري ٥ / ٤٤٢ والبداية والنهاية ٨ / 201 ونسبا فيهما لفتى غفاري، قال الطبري في قصته: 5 / 442 فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا... تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه، فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عزرة (في ابن الأثير: عروة) الغفاريان... أحببنا أن نقتل بين يديك، نمنعك وندفع عنك، قال: مرحبا بكما، ادنوا مني فدنيا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه وأحدهما يقول " وذكر الأرجاز باختلاف في بعض الأشطار.

مفاتيح البحث: يحيى بن سليم المازني ⁽¹⁾، قرة بن أبي قرة ⁽¹⁾، بنو أسد ⁽¹⁾، القتل ⁽⁸⁾، الضرب ⁽¹⁾، كتاب البداية والنهاية ⁽¹⁾، إبن الأثير ⁽¹⁾، حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه ⁽¹⁾، شبث بن ربعى اليربوعي ⁽¹⁾، آذربيجان ⁽¹⁾، مسلم بن عوسجة ⁽¹⁾، الكرم، الكرامة ⁽¹⁾