وفي لفظ أحمد من طريق ابن مسعود مرفوعا: ابن سمية ما عرض عليه أمران قط إلا أخذ بالأرشد منهما. وفي لفظ آخر له من طريق عائشة: لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما. وفي لفظ الترمذي: ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما.
راجع مسند أحمد 1: 389 و ج 6: 113، سنن ابن ماجة 1: 66، مصابيح البغوي 2: 288، تفسير القرطبي 10: 181، تيسير الوصول 3: 279، شرح ابن أبي الحديد 2: 274، كنز العمال 6: 184، الإصابة 2: 512.
7 - أخرج الترمذي من طريق علي قال: استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
إئذنوا له: مرحبا بالطيب المطيب. فقال: حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني وابن أبي شيبة وأحمد في المسند 1: 100، 126، 138، والبخاري في تاريخه 4: 229 من القسم الثاني، وابن جرير وصححه والحاكم والشاشي وسعيد بن منصور وأبو نعيم في حلية الأولياء 1: 140، والبغوي في المصابيح 2: 288، وأبو عمر في الاستيعاب 2: 435، وابن ماجة في السنن 1: 65، وابن كثير في البداية 7: 311، وابن الديبع في التيسير 3: 278، والعراقي في طرح التثريب 1: 87، و السيوطي في الجامع الكبير 7: 71.
8 - عن أنس بن مالك مرفوعا: إن الجنة تشتاق إلى أربعة: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، والمقداد.
وفي لفظ الترمذي والحاكم وابن عساكر: إشتاقت الجنة إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان.
وفي لفظ لابن عساكر: إشتاقت الجنة إلى ثلاثة: إلى علي وعمار وبلال.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 1: 142، والحاكم في المستدرك 3: 137، وصححه هو والذهبي، والترمذي والطبراني كما في تفسير القرطبي 10: 181، وتاريخ ابن كثير 7: 311، ومجمع الزوائد للهيثمي 9: 307، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 3: 306 وفي ج 6: 198، 199، وأبو عمر في الاستيعاب 2: 435.
9 - أخرج البزار من طريق علي مرفوعا: دم عمار ولحمه حرام على النار أن تطمعه. وفي لفظ ابن عساكر: دم عمار ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسه.