بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ٣٦٩
عن إبراهيم الكرخي، قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن اللوح والقلم، فقال:
هما ملكان (1).
7 - العياشي: عن محمد بن مروان، عن الصادق عن أبيه عليهما السلام في قوله تعالى (ن والقلم وما يسطرون) قال: (ن) نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن. قال:
فأمر الله القلم فجرى بما هو كائن وما يكون، فهو بين يديه موضوع، ما شاء منه زاد فيه، وما شاء نقص منه، وما شاء كان، وما شاء لا يكون.
أقول: تمامه في باب الطواف.
8 - الاختصاص: سأل ابن سلام النبي صلى الله عليه وآله عن (ن والقلم) قال: النون اللوح المحفوظ، والقلم نور ساطع وذلك قوله (ن والقلم وما يسطرون) قال:
صدقت يا محمد، فأخبرني ما طوله؟ وما عرضه؟ وما مداده؟ وأين مجراه؟ قال: طول القلم خمسمأة سنة، وعرضه مسيرة ثمانين سنة، له ثمانون سنا يخرج المداد من بين أسنانه، يجري في اللوح المحفوظ بأمر الله وسلطانه. قال: صدقت يا محمد، فأخبرني عن اللوح المحفوظ مما هو؟ قال: من زمردة خضراء أجوافه اللؤلؤ، بطانته الرحمة.
قال: صدقت يا محمد، قال فأخبرني كم لحظة لرب العالمين في اللوح المحفوظ في كل يوم وليلة؟ قال: ثلاثمأة وستون لحظة.
9 - العلل: عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن النوفلي، عن علي بن داود اليعقوبي، عن الحسن بن مقاتل، عمن سمع زرارة يقول: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن بدء النسل من آدم، فقال فيما قال: لم يختلف فقهاء أهل الحجاز ولا فقهاء أهل العراق أن الله عز وجل أمر القلم فجرى على اللوح المحفوظ بما هو كائن إلى يوم القيمة قبل حلق آدم بألفي عام، وأن كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم، هذه الكتب المشهورة في هذا العالم: التورية، والإنجيل، والزبور، والقرآن (2)، أنزلها الله من (3) اللوح

(١) معاني الأخبار: ٣٠.
(2) في المصدر: الفرقان.
(3) في المصدر: عن
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376