22 - وعن ابن عباس في قوله تعالى (كل يوم هو في شأن) قال: إن مما خلق الله لوحا محفوظا من درة بيضاء، دفتاه من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، وعرضه ما بين السماء والأرض، ينظر فيه كل يوم ثلاثمأة وستين نظرة، يخلق في كل نظرة، ويرزق، ويحيي ويميت، ويعز ويذل، ويفك (1) ويفعل ما يشاء فذلك قوله (كل يوم هو في شأن) (2).
23 - وعن الربيع بن أنس في قوله تعالى (إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون) قال: القرآن الكريم هو القرآن، والكتاب المكنون هو اللوح المحفوظ لا يمسه إلا المطهرون. قال: الملائكة هم المطهرون من الذنوب (3).
24 - وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد (4).
25 - وعن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (ن والقلم وما يسطرون) قال: لوح من نور، وقلم من نور: يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة (5).
26 - وعن ابن عباس قال: إن الله خلق النون، وهي الدواة وخلق القلم فقال: اكتب، قال: وما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة (6).
وعنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النون اللوح المحفوظ، والقلم من نور ساطع (7). 28 - وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن أول شئ خلق الله القلم، ثم خلق النون وهي الدواة، ثم قال له: اكتب، قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، من عمل، أو أثر، أو رزق، أو أجل. فكتب ما يكون وما هو كائن إلى