حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٩ - الصفحة ٨٦
(قوله من هذا القبيل) أي من المذكور على جهة المقابلة (قوله وأيضا فالكلام في الصانع بأل إلخ) لا موقع لذكر هذا مع قوله الآتي إذ لا فرق إلخ اه‍ سيد عمر وقد يجاب بأن ما يأتي في المعرف والمنكر وما هنا في المقيد والمطلق فلا منافاة (قوله وهو) أي الخبر (قوله على غيره) أي غير المضاف اه‍ ع ش (قوله كل نجوى) أي كلام خفي لا يطلع عليه اه‍ ع ش (قوله منه) أي من الخبر المذكور (قوله ليعزم) أي يصمم الداعي اه‍ ع ش. (قوله من قبيل المضاف) أي إن لم ينون صانع أو المقيد أي إن نون (قوله وهو دليل واضح إلخ) ولكن منعه بأن هذا من المقيد حذف قيده لدلالة الأول (قوله هنا) أي في إطلاق الصانع عليه تعالى اه‍ ع ش (قوله إذ لا فرق بين المنكر والمعرف) أي لأن تعريف المنكر وعكسه لا يغير معناه اه‍ ع ش (قوله ويأتي) إلى قوله أو اعتقد لم يظهر لي فائدة ذكره هنا (قوله أو اعتقد إلخ) عطف على قول المتن نفى الصانع (قوله أو قدم العالم) إلى قوله لأن الأصح في المغني (قوله مطلقا) أي بالكليات والجزئيات جميعا. (قوله فمدعي الجسمية إلخ) هذا يقتضي أن الجسمية غير منفية عنه تعالى بالاجماع وإلا لكان يلزم الكفر وإن لم يزعم واحدا مما ذكر وأن مجرد إثبات الجسمية في نفسها ليس محذورا وقد يوجه هذا بأنه قد يعتقد أنه جسم لا كالأجسام اه‍ سم (قوله إن زعم واحدا إلخ) أي اعتقده اه‍ سم (قوله إن لازم المذهب) ظاهره وإن كان لازما بينا وهو ظاهر لجواز أن لا يعتقد اللازم إن كان بينا ليس بمذهب معناه أنه لا يحكم به بمجرد لزومه فإن اعتقده فهو مذهبه ويترتب عليه حكمه اللائق به اه‍ سم (قوله فيه) أي في الأصح المذكور أو في قوله وإلا فلا (قوله هنا) الإشارة راجعة للاجماع في كل من قوله ما هو ثابت للقديم إجماعا ثم قوله ما هو منفي عنه إجماعا كما في تضبيبه اه‍ سم (قوله وإن لم يعلم) أي المجمع عليه (قوله ويمكن توجيهه بأن المجمع إلخ) لا يخفى عدم مطابقة هذا التوجيه للموجه فإن الموجه عممه إلى عدم العلم من الدين بالضرورة والتوجيه حصره في العلم المذكور فتأمله اه‍ سم (قوله والوجه أنه لا بد من التقييد إلخ) هل يقيد به أيضا في قوله الآتي وأحد الأنبياء المجمع عليه أو جحد حرفا مجمعا عليه إلخ لكن سيأتي أن ما لا يعرفه إلا الخواص لا كفر بجحده ولا يخفى أن صفات الأداء وإن أجمع عليها لا يعرفها إلا الخواص اه‍ سم (قوله به) أي بالعلم المذكور وقوله أيضا أي كالتقييد بالاجماع (قوله ومن ثم) أي من أجل التقييد هنا بالعلم المذكور (قوله يغتفر نحو التجسيم إلخ) ظاهره وإن زعموا معه شيئا مما ذكر وإلا فلا وجه للاستثناء اه‍ سيد عمر (قوله لأنهم إلخ) لعله من مقول القيل (قوله مع ذلك) أي اعتقادهم نجو الجسمية (قوله أو اعتقد إلخ) عطف على قول المتن نفى الصانع (قوله واستشكل بقول المعتزلة
(٨٦)
مفاتيح البحث: مدرسة المعتزلة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب موجبات الدية والعاقلة والكفارة 2
2 فصل في الاصطدام ونحوه 18
3 فصل في العاقلة 25
4 فصل في جناية الرقيق 33
5 فصل في الغرة في الجنين 38
6 فصل الكفارة 45
7 كتاب دعوى الدم والقسامة 47
8 فصل فيما يثبت به موجب القود 60
9 كتاب البغاة 65
10 فصل في شروط الامام الأعظم 74
11 كتاب الردة 79
12 كتاب الزنا 101
13 كتاب حد القذف 119
14 كتاب قطع السرقة 123
15 فصل في فروع تتعلق بالسرقة 142
16 فصل في شروط الركن الثالث و هو السارق 150
17 باب قاطع الطريق 157
18 فصل في اجتماع عقوبات على شخص 164
19 كتاب الأشربة 166
20 فصل في التعزير 175
21 كتاب الصيال 181
22 فصل في حكم اتلاف الدواب 201
23 كتاب السير 210
24 فصل في مكروهات و محرمات ومندوبات في الغزو وما يتبعها 237
25 فصل في حكم الأسر وأموال الحربيين 246
26 فصل في أمان الكفار 265
27 كتاب الجزية 274
28 فصل في أقل الجزية 284
29 فصل في جملة من أحكام عقد الذمة 292
30 باب الهدنة 304
31 كتاب الصيد و الذبائح 312
32 فصل في بعض شروط الآلة والذبح والصيد 327
33 فصل فيما يملك به الصيد وما يتبعه 333
34 كتاب الأضحية 343
35 فصل في العقيقة 369
36 كتاب الأطعمة 379
37 كتاب المسابقة 397