الرسالة - الإمام الشافعي - الصفحة ٢٥
69 - وكذلك أخبرهم عن قضائه فقال * (أيحسب الانسان أن يترك سدى (1)) * والسدي الذي لا يؤثر ولا ينهى 70 - (2) وهذا يدل على أنه ليس لأحد دون رسول الله (3) أن يقول إلا بالاستدلال بما وصفت في هذا وفي العدل وفي جزاء الصيد ولا يقول بما استحسن فإن القول بما استحسن شئ يحدثه لا على مثال سبق (4) 71 - فأمرهم أن يشهدوا ذوي عدل والعدل أن يعمل بطاعة الله (5) فكان لهم السبيل إلى علم العدل والذي يخالفه 72 - وقد وضع هذا في موضعه وقد وضعت (6) جملا منه رجوت أن تدل على ما وراءها مما في مثل معناها

(١) سورة القيامة ٣٦.
(2) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(3) لم تذكر الصلاة على الرسول هنا في أصل الربيع، وكذلك في أكثر المواضع من الكتاب.
(4) هنا في ب و ج زيادة نصها: ومنه ما دل الله تبارك وتعالى خلقه على الحكم فيه (في ج: على الحكم به) ودلهم على سبيل الصواب فيه في الظاهر، فوجههم بالقبلة إلى المسجد الحرام، وجعل لهم علامات يهتدون بها في التوجه إليه) وفي ج للتوجه إليه. وهذه الزيادة ليست في أصل الربيع، وهي كأنها خلاصة لبعض ما مضى، فلا لزوم لها، ولا ندري من أين أتى بها الناسخون!!
(5) في س لطاعة الله وهو مخالف للأصل.
(6) في ب و ج وقد وصفت وهو تصحيف ومخالف للأصل.
(7) هنا في ب و ج زيادة إن شاء الله تعالى.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست