على صواب الاجتهاد مما فرض عليهم منه بالعقول التي ركب (1) فيهم المميزة بين الأشياء وأضدادها والعلامات التي نصب (2) لهم دون عين المسجد الحرام الذي أمرهم بالتوجه شطره 66 - فقال * (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر (3)) * وقال * (وعلامات وبالنجم هم يهتدون (4)) * 67 - (5) فكانت العلامات جبالا وليلا ونهارا فيا أرواح (6) معروفة الأسماء وإن كانت مختلفة المهاب وشمس وقمر ونجوم معروفة المطالع والمغارب والمواضع من الفلك 68 - ففرض عليهم الاجتهاد بالتوجه شطر المسجد الحرام مما دلهم (7) عليه مما وصفت فكانوا ما كانوا مجتهدين غير مزايلين امره جل ثناؤه ولم ولم يجعل لهم إذا غاب (8) عنهم عين المسجد الحرام ان يصلوا حيث شاؤوا
(٢٤)