قصد ما طلب فلم يخطئه وفلان أخطأ (1) قصد ما طلب وقد جهد في طلبه 1424 - فقال هذا هكذا أفرأيت الاجتهاد أيقال له صواب على غير هذا المعنى 1425 - قلت نعم على أنه إنما كلف فيما غاب عنه الاجتهاد فإذا فعل فقد أصاب بالاتيان بما كلف وهو صواب عنده على الظاهر ولا يعلم الباطن إلا الله 1426 - ونحن نعلم أن المختلفين في القبلة وإن أصابا بالاجتهاد إذا اختلفنا يريدان عينا لم يكونا مصيبين للعين أبدا ومصيبان في الاجتهاد وهكذا ما وصفنا في الشهود وغيرهم (2) 1427 - قال أفتوجدني مثل هذا 1428 - قلت ما أحسب (3) هذا يوضح بأقوى من هذا
(٤٩٨)