عن بني إسرائيل أن يقبلوا (1) الكذب علي بني إسرائيل أباح وإنما أباح قبول ذلك عن من حدث به ممن يجهل صدقه وكذبه 1098 - ولم يبحه أيضا عن من يعرف كذبه لأنه يروي عنه أنه (2) ": «من حدث بحديث وهو يراه كذبا فهو أحد الكاذبين " (3) ومن حدث عن كذاب لم يبرأ من الكذب لأنه يرى الكذاب في حديثه كاذبا 1099 - ولا يستدل (4) على أكثر صدق الحديث وكذبه غلا بصدق المخبر وكذبه إلا في الخاص القليل من الحديث وذلك أن يستدل على الصدق والكذب فيه بأن يحدث المحدث ما (5) لا يجوز أن يكون مثله أو ما يخالفه ما هو أثبت وأكثر دلالات بالصدق منه
(٣٩٩)