ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله على لبنتين (1) مستقبلا بيت المقدس لحاجته " (2) 813 - قال الشافعي أدب رسول الله من كان بين ظهرانيه وهم عرب لا مغتسلات (3) لهم أو لأكثرهم في منازلهم فاحتمل أدبه لهم معنيين 814 - أحدهما أنهم إنما كانوا يذهبون لحوائجهم في الصحراء فأمرهم الا يستقبلوا القبلة ولا يستدبروها لسعة الصحراء ولخفة (4) المؤنة عليهم لسعة مذاهبهم عن أن تستقبل القبلة أو تستدبر (5) لحاجة الانسان من غايط أو بول ولم يكن لهم مرفق (6) في استقبال القبلة ولا استدبارها أوسع عليهم من توقى ذلك
(٢٩٣)