الرسالة - الإمام الشافعي - الصفحة ١٨١
فأحسن صلاتها كما كان يصليها في وقتها ثم أقام العصر فصلاها هكذا (1) ثم أقام المغرب فصلاها كذلك ثم أقام العشاء فصلاها كذلك أيضا قال وذلك قبل أن ينزل (2) في صلاة الخوف (فرجالا أو ركبانا (3)) " 507 - قال (4) فبين أبو سعيد أن ذلك قبل أن ينزل الله على النبي الآية التي ذكرت (5) فيها صلاة الخوف (6) 508 - (7) والآية التي ذكر فيها صلاة الخوف قول الله (وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة (8) إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا

(1) في ب و ج «كذلك» بدل «هكذا» وهو مخالف للأصل.
(2) «ينزل» ضبط، في الأصل بضم حرف المضارعة، فيكون مبنيا للمفعول، ونائب الفاعل قوله «فرجالا أو ركبانا» على الحكاية. وفي س و ج «ينزل الله» وفي ب «قبل أن ينزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم». وهذه الزيادات ليست في الأصل.
(3) سورة البقرة (239) وفي النسخ المطبوعة «فإن خفتم فرجالا أو ركبانا» وهو تكميل من الناسخين، لأن قوله «فإن خفتم» لم يذكر في الأصل.
والحديث رواه الشافعي أيضا في الأم بهذا الاسناد (1: 75) وقا ل ابن سيد الناس:
«هذا إسناد صحيح جليل»، وهو كما قال. ورواه أيضا الطيالسي وأحمد والنسائي والبيهقي وغيرهم، وانظر شرحنا على الترمذي في الباب رقم (132).
(4) في ب و ج «قال الشافعي» وهو مخالف للأصل. وكلمة «قال» مكتوبة في الأصل بين السطور بخط صغير ولكنه خط الأصل تماما.
(5) في س «ذكر» بدون التاء، وهي ثابتة في الأصل، ولكن ضرب عليها بعض القارئين، وهو تصريف غير لائق، ولعله ظن أن الفعل مبني للفاعل، فحذفها لذلك، وهو خطأ.
(6) في ج زيادة عقب هذا «فرجالا أو ركبانا» وليست في الأصل.
(7) هنا في ج زيادة «قال الشافعي».
(8) في الأصل إلى هنا، ثم قال «الآية».
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست