وترجمتها وبين الاستنابة، كأن يستنيب شخصا يلبي بدلا عنه، بعد أن يلبي هو بنفسه.
أما الأخرس فإنه يشير إليها بإصبعه مع تحريك لسانه.
أما إذا نسي التلبية في مكان الاحرام، وهو الميقات، ثم تذكر بعد ذلك وقد تجاوز الميقات فحينئذ يجب عليه الرجوع إلى الميقات ليتداركها - أي يأتي بها - إذا تمكن من ذلك، فإن لم يتمكن من الرجوع إلى الميقات نفسه رجع إلى جهة الميقات بمقدار ما يمكنه، وإن لم يمكنه أيضا أحرم من مكانه.
وإن كان زوال العذر بعد الدخول الحرم، فإنه يجب الخروج منه إن أمكن، وإلا رجع بمقدار ما أمكن، وإلا فمن موضوع زوال العذر.
وإذا كان قد فعل ما ينافي الاحرام قبل التلبية فليس عليه كفارة وإن تجاوز الميقات.
وإذا شك بعد الاتيان بالتلبية أنها صحيحة أم لا، بنى على صحتها.