العمرة، فإذا تعمد الإنسان تقديم السعي على الطواف بلا ضرورة أعاده، وإن كان لضرورة أجزأه.
ويحتمل الاجزاء إن كان عن سهو أيضا كما تقدم في الطواف، وإن كان الأحوط وجوبا الإعادة، وكذلك الجاهل بالمسألة.
ولا تجب المبادرة فورا إلى السعي بعد الفراغ من الطواف وصلاته، فيجوز تأخير السعي للاستراحة ونحوها، بل يجوز تأخير السعي إلى الليل، ولا يجوز تأخير السعي إلى الغد اختيارا، نعم يجوز اضطرارا.
مستحبات السعي 1 - الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، والحائض يمكنها السعي، نعم تستحب لها الطهارة إن أمكنها، وإلا فتسعى وهي حائض.
2 - المبادرة إلى السعي بعد ركعتي الطواف، ويمكن