عليه هدي مطلقا (أي ذبيحه) ويبيت في منى ليالي التشريق، ويرمي الجمرات أيام التشريق، ثم يأتي إلى مكة في ذلك اليوم أو فيما بعده، طيلة أيام ذي الحجة، وإن كان الأحوط والأولى المبادرة إلى الطواف، فيطوف بالبيت سبعا، ويصلي ركعتيه خلف المقام، ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعا، ثم يطوف طواف النساء، ويصلي ركعتيه خلف المقام، فإذا فعل ذلك حل من إحرامه، وحل له كل شئ حرم عليه بالاحرام، وعليه بعد ذلك عمرة مفردة، يحرم بها من أدنى الحل أو من أحد المواقيت. ويجوز الاتيان بها في تمام السنة، وإن كان الأحوط المبادرة إليها.
أما إذا كان حجه مستحبا، أو منذورا وحده بغير عمرة، كفاه الاتيان بالحج وحده، ولم تلزمه العمرة المفردة.
شروط صحة حج الافراد وإما شروط صحة حج الافراد فهي ثلاثة: