الشجرة.
ثم إن المواقيت، وهي التي حددها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم تحديدا كاملا واضحا، محيطا بمكة المكرمة من جميع جهاتها، وسائر أقطارها ونواحيها، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
أولا: مسجد الشجرة، ويسمى ذو الحليفة ((أو آبيار علي)) لأهل المدينة، ولمن كان طريقه على المدينة من أهل الآفاق والأقطار، كسائر الحجاج الذين يقدمون زيارة النبي صلى الله عليه وآله، على الحج، ويرجعون على الطريق البري إلى مكة المكرمة، سواء كان ذلك بالسيارة أو غيرها.
أما الذين يذهبون إلى جدة بالطائرة ومنها إلى مكة فلا يجب عليهم الاحرام من مسجد الشجرة، ويجوز لهم أن يحرموا بالنذر من المدينة المنورة وغيرها وإن كان بلدهم، ويركبوا الطائرة أو السيارة المسقوفة عند الحرج والمشقة وغيرهما ثم يكفروا.