التقصير وهو آخر واجبات عمرة التمتع. ويجب في كل من الحج والعمرة، ففي الحج يكون بعد الذبح في منى، وفي العمرة يكون بعد إكمال السعي.
وهو نسك في نفسه، كالتسليم في الصلاة، وبه يفرغ الإنسان، ويتحلل من عقد إحرامه.
فالمعتمر بعد فراغه من السعي يجب عليه التقصير، ويحصل بأخذ شئ من: شعر رأسه، أو لحيته، أو شاربه، أو حاجبه، أو تقليم بعض أظفار يديه، أو رجليه بحديدة أو سن، أو نحو ذلك.
ويجوز إتيانه في أي محل كان، ولا يجب المبادرة إليه.
ويجب في التقصير النية أيضا، مقارنة له، مشتملة على التعيين والقربة، فيقول: ((أقصر للاحلال من إحرام عمرة