فكم أطبقت مجتمعات سنين متمادية على أمور باطلة أو قبيحة وأشدها شناعة قتل الأنبياء (عليهم السلام) وانتهاك حرمتهم. ولماذا أهلك الله سبحانه أمما بأجمعها، وهو العدل الحكيم؟!
ألم يكونوا بين مظهر للعناد والكيد بالصالحين من الرسل والأنبياء (عليهم السلام) وبين راض.
وقد ذم القرآن الكريم في كثير من آياته المباركة ما عليه الناس من اتباع الباطل والخوض مع الخائضين وإلغاء الناس معالم العقل وتحكيم الشهوات، إلى غير ذلك.
قال تعالى: ﴿وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين﴾ (١).
وقال: ﴿وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله﴾ (٢).
وقال: ﴿فأبى أكثر الناس إلا كفورا﴾ (٣).
وقال: ﴿أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون...﴾ (٤).
وقال: ﴿ولكن أكثرهم يجهلون﴾ (5).