مسألة 5 - لو كان مريضا ولم يتمكن من نزع اللباس ولبس الثوبين، يجزيه (1) النية والتلبية، فإذا زال العذر، نزعه ولبسهما، ولا يجب عليه العود إلى الميقات.
مسألة 6 - لو كان له عذر عن انشاء أصل الاحرام، لمرض أو اغماء ونحو ذلك، ثم زال، وجب عليه العود إلى الميقات، مع التمكن منه، وإلا أحرم (2) من مكانه، والأحوط العود إلى نحو الميقات، بمقدار الامكان، وإن كان الأقوى عدم وجوبه. نعم لو كان في الحرم خرج إلى خارجه، مع الامكان، ومع عدمه يحرم من مكانه، والأولى الأحوط الرجوع إلى نحو الخروج من الحرم، بمقدار الامكان. وكذا الحال لو كان تركه لنسيان أو جهل، بالحكم أو الموضوع. وكذا الحال لو كان غير قاصد (3) للنسك، ولا لدخول مكة، فجاوز الميقات، ثم بدا له ذلك، فإنه يرجع إلى الميقات، بالتفصيل المتقدم. ولو نسي الاحرام ولم يتذكر إلى آخر أعمال العمرة، ولم يتمكن من الجبران، فالأحوط بطلان عمرته، وإن كانت الصحة غير بعيدة (4). ولو لم