بداية آخر طمث، سمي بالحمل المديد، وإذا استمر أقل من (38) أسبوعا، أعتبر الوليد خديجا بالخاصة ولكي نتبين الحكمة من مدة الحمل الطبيعية والتي هي بين الأسبوع (38)، والأسبوع (42) أوما أسماها القرآن، بالقدر المعلوم، فسوف نوجز أهم أخطار الحمل المديد والخداجة:
- أخطار الحمل المديد:
أولا - على الجنين:
1 - يتعرض أثناء الحمل لنقص الأوكسجين بسبب قلة المبادلة الغازية وخاصة إذا كانت الام مصابة بالانسمام الحملي، أو ارتفاع التوتر الشرياني.
2 - صعوبة الولادة بسبب كبر حجم رأس الجنين.
3 - يعاني الجنين أثناء المخاض من نقص أكسجين، قد يكون شديدا فيلد ميتا، أو يموت بعد الولادة بقليل.
ثانيا على الام:
1 - اضطراب طبيعة التقلصات الرحمية أثناء المخاض، وما ينتج عنه من أخطار على الام كالاعياء الشديد، والتعرض للانتان والتجفاف، والتعرض للنزف بسبب سوء انقباض الرحم.
2 - الحمل المديد ضد مصلحة الام الحامل المصابة بالانسمام الحملي " التوكسيميا " - أخطار الخداج: الخديج هو وليد ناقص الوزن وتزداد الاخطار التي يتعرض لها كلما كان نقص الوزن شديدا. وأهم هذه الاخطار التي تجعل من وفيات الخدج تشكل (50 %) من وفيات المولودين حديثا، الانتان لقلة مقاومته ونقص مناعته وكذلك يتعرض الخديج لخطر: الرضوض الولادية، ونوب الازرقاق (نوب توقف التنفس)، وتناذر الشدة التنفسية، والاستعداد للنزوف، واليرقان النووي، وفقر الدم الخداجي، والوذمات، وإصابات الشبكية في العين.