] Buggery جاء ذكر اللواط في القرآن في سورة العنكبوت، والأعراف، وهود، والنمل، والقمر والذاريات، والشعراء وذلك للتغليظ على مرتكبي هذه الفاحشة، ولتنبيه الناس عن تلك اللوثة التي تنحدر بالمرء إلى أحط درجات السقوط والانحلال وما يريده القرآن من تحريمه اللواط، أشد التحريم، هو تطهير الأرواح من خبث الأهواء وتجنيبها مفاسد العادات، وتحذيرها من سلوك طريق الشر.
يعد قوم لوط، أول من ارتكبوا هذه الفاحشة، فقد جاء في سورة الأعراف:
(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العلمين (80) إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون)) [الأعراف: 80 - 81]. ولما أصر القوم على فعلتهم كان جزاؤهم (فلما جاء أمرنا جعلنا عليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضور) [هود: 82].
- تعريف اللواط وأضراره الطبية: يقصد باللواط الجماع الشرجي، سواء أكان الملوط به ذكرا أو أنثى، وهو إما حاد، أو مزمن حيث يعتاد المرء على هذا الفعل الخبيث. ويمكن جمل أضراره الطبية بما يلي.
1 - نقل جميع الأمراض الزهرية التي مر ذكرها في بحث الزنا وهي السفلس والسيلان، والقرحة اللينة، والورم الإربي، وكذلك ينقل مرض الجرب والقمل.
2 - ارتخاء عضلات المستقيم أو تمزيقها، وبالتالي فقدان السيطرة على عملية التغوط بشكل كامل، ولذلك فقد يخرج البراز بدون إرادة المريض.
3 - الانعكاس النفسي في خلق الفرد، فيشعر من صميم فؤاده أنه ليس