التهاب المهبل بالدويبات المشعرة تسببه طفيلية تسمى بالدويبة المشعرة Trichomonas Vaginalis، وهي وحيدة الخلية، تؤدي لالتهاب المهبل عند المرأة، وقد تسبب التهاب الإحليل عند الرجل. ويتظاهر المرض بسيلان قيحي، مع حكة فرجية، وقداد " حرقة بولية " هذا الالتهاب شائع جدا، وتلعب الاتصالات الجنسية اللاشرعية، دورا فعالا في نشره.
والآن:
أية وسيلة تجدي في الحد من خطر هذه الأمراض الفتاكة في المجتمع وقد جربت كلها؟.. لقد جربوا استخدام البنسلين ففشلوا، وجربوا وضع المومسات المحترفات في أماكن الدعارة العامة ففشلوا أيضا، واطلقوا سراحهن فنشروا الداء أكثر، وجربوا نشر الأفكار الإباحية، والثقافة الجنسية فزاد الوباء انتشارا.. لقد جربوا كل ذلك، فهلا جربوا الدواء الناجح، الدواء الذي يتهمه أصحاب النظرة السطحية أو الذين يريدون للرذيلة ان تعيش يتهموه بأنه قاس وصعب لا يليق بالانسانية، وهو في حقيقته يحمل كل الرحمة وكل الاحترام للانسانية؟
هلا جربوا العلاج الذي تقدم به القرآن الذي، يبدأ بمعالجة النفس البشرية فيه فيهذبها ويحليها بالفضيلة والأخلاق الحميدة، حتى ترفض طوعا كل خسة وكل رذيلة، ويأمر بالابتعاد عن كل ما يثير الشهوة بغض الطرف: قال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصرهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) [النور: 30 - 31] وسهل عقبات الزواج بترغيبه بعدم غلاء المهور، وكره بالفاحشة وجعل اجتنابها من صفات عباد الرحمن المؤمنون المفلحون (ولا يزنون)