ذلك؟ قالت: إني أذن لبذرة، أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت ثم أخبرني إني أسرع أهله لحوقا به، وذلك حين ضحكت).
أخرجه الترمذي.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة رضي الله عنها فقال: إني وإياك وهذا النائم، يعني عليا، وهما، يعني الحسن والحسين، لفي مكان واحد يوم القيامة).
أخرجه المستدرك.
وهو في الآية الكريمة من قوله تعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم (وفي قراءة ذرياتهم) بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ) (سورة الطور آية 21).
قال أهل التفسير: يلحق الله سبحانه وتعالى الأبناء والذرية بالآباء وإن كانوا أعلى منهم مقاما يوم القيامة فيجعلهم معهم وفي درجتهم إكراما للآباء.
وهو أيضا في قوله تعالى (جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) (سورة الرعد 23). يلحق الله الآباء والذرية بالصالحين من الجنة هم وأزواجهم يحبرون، فضلا من الله ونعمة، وإن كانوا أقل منهم في العمل والدرجة.
وقد تقدم ما ورد من أحاديث عن أم سلمة وابنها عمر وعائشة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) كما تقدم ما ورد من أحاديث في آية المباهلة (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) فلا حاجة لإعادته.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) وقد تقدم برواياته المختلفة.