علي بن أبي طالب ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم. قيل وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحل له فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال: (يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة. حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله. وعدوك عدوي وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي).
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب).
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول: (هذا أمير البررة قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله)، ثم مد بها صوته.
قال رجل لسلمان (الفارسي رضي الله عنه): ما أشد حبك لعلي. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي فقال: (اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير. فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار. فجاء علي رضي الله عنه فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، ثم جاء فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، افتح فدخل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حبسك علي؟ فقال: إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة.
فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقلت: يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل قد يحب قومه).
وروى الحديث أعلاه بعدة طرق كلها عن أنس رضي الله عنه.