الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان).
أخرجه الحاكم وصححه الذهبي.
عن أبي ذر رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها أغرق).
أخرجه الحاكم في المستدرك واحمد في مسنده وابن جرير والطبراني في الكبير.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار).
أخرجه الحاكم من المستدرك.
عن علي بن الحسين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم فقال علي: إني أرصدها لابن أخي عبد الله بن جعفر. فقال عمر: أنكحنيها، ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده. فأنكحه علي، فأتى عمر المهاجرين، فقال ألا تهنئوني؟ فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ فقال: بأم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي، فأحببت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم نسب وسبب).
أخرجه الحاكم في المستدرك.
عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي وعملي فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي).
رواه الطبراني والرافعي (1).