عن ابن عباس رضي الله عنهما من حديث طويل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (أنت ولي في الدنيا والآخرة). قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن بعد خديجة رضي الله عنها. قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
وعنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه).
عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك).
ولما بعثه إلى اليمن وولاه القضاء وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال:
اللهم ثبت لسانه واهد قلبه. قال علي فما شككت في قضاء بعده.
عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أولكم واردا علي الحوض أولكم إسلاما، علي بن أبي طالب).
عن سعد بن زرارة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوحي إلي في علي ثلاث:
أنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين).
عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي. من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا) يعني لحيته من رأسه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار).
عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: (أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة، قيل: فمن الرجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمته صواما قواما).
عن زيد بن أرقم قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس، دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم