الإهداء إلى الشباب المسلم الواعي المثقف المعاصر الذي يعيش في عصر الحوار وزحمة الثقافات وتعددية الآراء والنظريات..
إلى الشباب الواعي المنفتح في هذا العصر الذي درس الإسلام على ضوء الدليل (القرآن والسنة). ونبذ كل ما هو دخيل على فكره وثقافته.
بانفتاحه على الحداثة وروح العصر وحثه على الحوار الحر المفتوح..
إلى الشباب الذين رفعوا شعار (تعالوا نلتقي، تعالوا نتحاور..، كفى خوفا من الحوار في المقدسات).
لا مقدسات أمام الحوار العلمي البناء فالقرآن الكريم أول من حاور (الرأي الآخر) في الألوهية.. وفي التوحيد.. وفي النبوة.. وفي المعاد..
وإن القرآن أول من أسس قاعدة للحوار الحر في جميع المسائل لقوله تعالى: (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب) [الزمر: الآية 17 و 18].
إلى كل هؤلاء الشباب أهدي كتابي هذا راجيا من الله العلي العظيم أن ينفع به ويجعله ذخرا لي يوم فاقتي ورحيلي من هذه الحياة الدنيا.
هشام