ووضع مقابل حديث بشارة شيعة علي بالجنة.
العشرة المبشرة عند أهل السنة هم: أبو بكر، عمر، وعثمان، وعلي وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح.
وحديث بشارة العشرة بالجنة أنه قد جاء في (الرياض النضرة في المناقب العشرة) عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزل عائشة (رضي الله عنها) فقال: يا عائشة ألا أبشرك؟! فقالت: بلى يا رسول الله..
قال: أبوك في الجنة ورفيقه إبراهيم، وعمر في الجنة ورفيقه نوح، وعثمان في الجنة ورفيقه أنا، وعلي في الجنة ورفيقه يحيى بن زكريا، وطلحة في الجنة ورفيقه داوود، والزبير في الجنة ورفيقه إسماعيل، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ورفيقه سليمان، وسعيد بن زيد في الجنة ورفيقه موسى بن عمران، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ورفيقه عيسى بن مريم، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ورفيقه إدريس عليهم السلام (1).
ونقلنا الحديث المذكور عن كتاب (العشرة المبشرة بالجنة).
ومن المعلوم أن هذا الكتاب من أهل السنة إنما هو في مقابل كتاب (بشارة المصطفى لشيعة المرتضى) فحديث بشارة العشرة بالجنة من الأحاديث الموضوعة في مقابل أحاديث بشارة شيعة علي بالجنة فإن الأحاديث النبوية عند الفريقين صريحة في بشارة شيعة علي بالجنة.