منها: ما ذكره ابن حجر في (الصواعق المحرقة) من أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين) (1).
ومنها: ما في (تاريخ دمشق) لابن عساكر الشافعي في ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام من أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي:
(أنت وشيعتك في الجنة) (2) وأيضا إن النبي صلى الله عليه وآله نظر إلى علي فقال: (هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة) (3).
وزبدة المخض: إن حديث العشرة وضع مقابل حديث الاثني عشرة الذين هم بعدد (نقباء بني إسرائيل، وهم آل بيت النبوة والأئمة الأبرار، فالإثني عشر المبشرون إلى الجنة هم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، كما قال تعالى:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (4).
وهم الذين أوجب الله مودتهم وجعلها أمرا لتبليغ الرسالة حيث قال تعالى:
(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (5).