وفي رواية أن عمر بن الخطاب قال: إن النبي يهجر.... (1). وقد اعترف الفاروق أنه صد النبي عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الأمر لعلي (2).
تحليل المواجهة أطراف المواجهة الطرف الأول: هو محمد رسول الله وخاتم النبيين (صلى الله عليه وآله وسلم) وإمام الدولة الإسلامية (رئيسها) الطرف الثاني: هو عمر بن الخطاب أحد كبار الصحابة ووزير من أبرز وزراء دولة النبي والخليفة الثاني من خلفاء النبي فيما بعد.
مكان المواجهة: بيت النبي شهود المواجهة: كبار الصحابة رضوان الله عليهم.
النتائج الأولية للمواجهة 1 - الانقسام إن الحاضرين قد انقسموا إلى قسمين: - القسم الأول: يؤيد الفاروق فيما ذهب إليه من الحيلولة بين الرسول (ص) وبين كتابة ما يريد. وحجة هذا الفريق أن الفاروق من كبار الصحابة وأحد وزراء النبي ومشفق على الإسلام، وأن النبي مريض وبالتالي فلا داعي