دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه. (1) وفي رواية ثالثة قال النبي (صلى الله عليه وآله): ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة. أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقالوا: إن رسول الله يهجر (2).
وفي رواية رابعة للبخاري: أن النبي قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. قال عمر بن الخطاب: إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وأكثروا اللغط. قال النبي: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع. (3) رواية بلفظ خامس للبخاري: قال النبي: ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه فذهبوا يرددون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه (4).
رواية بلفظ سادس للبخاري: قال النبي: ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر استفهموه، فقال النبي ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه. (5) رواية بلفظ سابع للبخاري قال النبي: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر: إن النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي قال: قوموا عني (6).