وبويع الحسن (ع) بالخلافة في سنة أربعين حسب الطبري وابن الأثير.
وبايعه قيس بن سعد. وهو مقدمة أهل العراق في جمع مؤلف من أربعين ألفا، كان قد بايعوا عليا على الموت.
هذا هو المنعطف الآخر، الذي ينفتح فيه التاريخ على أخطر المآسي. ليكسب بذلك آل البيت النبوي (ع) دنيا العذابات الدامية الشنيعة.