2 - تفسير القرآن لابن كثير في جزئه الثاني الصفحة 570.
3 - تفسير الطبري في جزئه الرابع عشر الصفحة 109.
4 - تفسير الآلوسي المسمى روح المعاني في جزئه الرابع عشر الصفحة 134.
5 - تفسير القرطبي في جزئه الحادي عشر الصفحة 272.
6 - تفسير الحاكم المسمى شواهد التنزيل في جزئه الأول الصفحة 334.
7 - تفسير التستري المسمى إحقاق الحق في جزئه الثالث الصفحة 482.
8 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي الصفحة 51 و 140.
ولما كان أهل الذكر في ظاهر الآية هم أهل الكتاب من اليهود والنصارى كان لزاما علينا أن نوضح بأنهم ليسوا المقصودين من الآية الكريمة.
أولا: لأن القرآن الكريم ذكر في العديد من الآيات بأنهم حرفوا كلام الله وكتبوا الكتاب بأيديهم وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا وشهد بكذبهم وتقليبهم الحقائق فلا يمكن والحال هذه أن يأمر المسلمين بأن يرجعوا إليهم في المسائل التي لا يعلمونها.
ثانيا: روى البخاري في صحيحه في كتاب الشهادات باب لا يسأل أهل الشرك من الجزء الثالث صفحة 163.
عن أبي هريرة: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الآية.
وهو يفيد عدم الرجوع إليهم في المسألة وتركهم وإهمالهم، لأن عدم